تفاصيل لعميد كلية الطب أ.د محمود الزلباني
حول ما نشر عن مهزلة مستشفي الميري بالاسكندرية :
=================
الرد الرسمي ل د/الزلباني عميد كلية طب الإسكندرية عن مشكلة المستشفى الميري
by Alexandria Faculty of Medicine on Sunday, September 4, 2011 at 11:25pm
=========================
لا يستطيع أحد ان ينكر ان هناك الكثير من المشاكل الموجودة حاليا فى طوارئ المستشفى الرئيسى الجامعى وهذه المشاكل لأسباب كثيرة اهمها ضغط الشغل الهائل على الطوارئ لانها الوحيدة المسئولة عن التعامل مع الاصابات المتقدمة والخطيرة وانها تخدم 4 محافظات (الأسكندرية ، البحيرة ، كفر الشيخ ، مرسى مطروح ) هذا الحجم الهائل من العمل يُضاف إليه مشاكل متراكمة :
تصميم الطوارئ كونها في حرم المستشفيات الجامعية .
بعد الخدمات عن بعضها ( الطوارئ – الاشعة – المعامل ).
الضعط الهائل علي بعض التخصصات الغير موجودة في بعض الاماكن الاخري مثل جراحة المخ والأعصاب وجراحة التجميل وجراحة الأوعية الدموية .
و كان لابد من وجود حل جزرى للمشكلة وهذا ما تشتمل عليه خطة الكلية منذ 3 سنوات عن طريق:-
1- انشاء قسم جديد للاستقبال و الطوارئ بخدمات متكاملة في مكان واحد في مسطح حوالي 4000 متر و تم الانتهاء تقريبا من الاعمال الانشائية و في مرحلة التجهيز و متوقع بدء العمل خلال شهرين و يعتبر نقلة حضارية وصحية و يشمل كل معايير الجودة و معة تختفي كل مشاكل التمريض .
وتشمل وحدة الطوارئ : - 50 سرير خاص بطوارئ امراض باطنة - كل 5 أسرة فى غرفة منفصلة تحتوى على حمام خاص بالمرضى
- 60 سرير خاص بطوارئ أمراض الجراحة ( كل 5 أسرة فى غرفة منفصلة تحتوى على حمام خاص بالمرضى
- 20 سرير عناية مركزة
- 5 غرف عمليات مجهزة بالكامل ومزودة بغرف استراحة الاطباء والتمريض.
- وحدة غسيل كلوى متكاملة تحتوى على 12 سرير خاصة بالطوارئ.
-مركز خاص بالأشعة التشخيصية .
وتتميز وحدة الطوارئ بوجود جميع التخصصات اللازمة لمرضى الاستقبال والطوارئ فى مكان واحد وبذلك تختفى جميع المظاهر السيئة الخاصة بنقل المرضى فى طرقات المستشفى مما يعرضهم لمشاكل كثيرة بالإضافة الى توفيرالوقت والجهد من خلال توافر جميع الخدمات فى مكان واحد .
2- انشاء مستشفي متكامل للطوارئ بسموحة بالتعاون مع المنحة الهولندية و ينتظر افتتاحها في صيف 2012 .
3- انشاء مركز الاستاذ الدكتور / جواد حمادة للاصابات و الطوارئ بمستشفي الحضرة و يعتبر نموذج في التعامل مع اصابات العظام .
4- تطوير شامل للاستقبال و الطوارئ بمستشفي الاطفال و مستشفي الشاطبي الجامعي .
- ولكن لا بد من وجود فترة انتقالية بين التطوير الشامل و الوضع القديم و لابد ان يحدث فيها بعض الاخطاء و التجاوزات أمام هذا الكم الهائل من الاصابات في ظل عدم وجود امن بالمعني المفهوم .ولكن لا يجب ان ننكر مدى المجهود المبذول من طاقم العمل سواء من الأطباء او التمريض او العمال .
- وبالرغم من ذلك فإن إدارة الكلية لم ولن تسكت عن المشاكل والعيوب الموجودة حاليا وتم عمل اجتماع مع فريق ادارة الطوارئ و هناك تحقيق في هذة الصور و مدي حقيقتها و يقود الحملة أ.د/ حبشي عبد الباسط استاذ الجراحة العامة و المشرف العام علي الشئون الطبية و علي الطوارئ .
وتم اتخاذ الكثير من الاجراءات لتنظيم العمل في الاستقبال و الطوارئ في ظل الضغط الهائل من المرضي علي المستشفي الرئيسي الجامعي
هناك الكثير من الاستفسارات التى تصل الينا كادارة ونحب ان نوضح بعض الحقائق .
- لماذا لا يتم زيادة عدد طاقم العمل من تمريض ونواب؟
أولا : هناك مشكلة فى مصر بأكملها فى عدد التمريض بالإضافة الى أحجام التمريض عن العمل فى الطوارئ وخصوصا فى الظروف الأمنية الصعبة .
ثانيا :عدد النواب الذين تم تعيينهم من دفعة 2009 حوالى 200 نائب بالمستشفيات الجامعية وهو ما يعادل ربع الدفعة تقريبا وهذا رقم كبير جدا بالمقارنة مع ميزانية المستشفيات الجامعية .
- لماذا لا يتم زيادة عدد مبانى المستشفيات الجامعية بدلا من عمليات الهدم للمبانى الموجودة داخل الكلية ؟
أولا : تم بالفعل بناء الكثير من المستشفيات والمراكز العلاجية خلا الثلاث سنوات الماضية :
مجمع العيادات الخارجية ويشمل
1-العيادات الخارجية لكل الأقسام.
2- مركز جراحات اليوم الواحد و 60 سرير
3- مركز الطب الطبيعي .
4 -مركز متكامل للعيون و الانف و الاذن .
تم افتتاح المبنى والعمل به منذ اكثر من عام
مستشفي المواساة وتستوعب 100 سرير مقسمة الى 5 وحدات متخصصة .
1- مركز كلي ( 150 و حدة علاج دموي للفشل الكلوي
2- مركز زراعة الكبد ( حجرتين عمليات علي اعلي مستوي )
3- مركز اشعة تداخلية ( السكتة الدماغية )
4- عناية مركزة ( 40 سرير )
وسوف تدخل الخدمة خلال شهور قليلة
الدور السادس بعمارة الباطنة و الجراحة بالمستشفي الرئيسي الجامعي كانت مغلقة لمدة 20 سنة .
و تم عمل قسم لامراض الدم بالكامل وقد تم تفعيله بالاضافة الى قسم كامل لعناية جراحة المخ و الاعصاب .
مستشفي الشاطبي للاطفال تم إعادة تاهيلها وتطويرها بعد ان كانت هناك دعوات لهدمها لانها آيلة للسقوط.
مستشفي النساء و الولادة
- تجهيز 6 غرف عمليات جديدة
- تجهيز عناية مركزة (تحتوى على 10 آسرة )
- تجهيز وحدات متخصصة خاصة بمستشفى الشاطبى ( اورام / عقم و تلقيح صناعي / العيادات الخارجية و الاستقبال و الطوارئ)
الانتهاء تقريبا من توريد كافة الاجهزة للمستشفيات الخاصة بالمنحة الهولندية ( سموحة :– اطفال – طوارئ / برج العرب ) تدخل الخدمة في صيف 2012
هناك مشروعين جديدن سيتم انهاء العمل فيهم خلال (12-18 شهر ) وهما :
مشروع مركز الاورام ( امتداد مركز محمد رشيد ) جاري استخراج التراخيص .
مشروع مجمع العناية المركزة ( بدلا من مبني الوحدة الثالثة ) .
ثانيا : توجد ميزانية محددة للمستشفيات ولا يعقل إقامة مباني جديدة بدون تجهيزها بالاجهزة والمعدات ...ولا ننسى دائما ان صيانة المستشفيات ، فهناك الكثير من الأمثلة لمبانى استغرق انشائها 20 عاما ولم تدخل الخدمة بسبب نقص التجهيزات ....فتجهيز المستشفيات اهم من البناء .
ثالثا: الوظيفة الاساسية للكلية هو التعليم الطبي و ليس الرعاية الصحية و يعتبر عدد الآسرة بالمستشفيات الجامعية مرتفع بالنسبة لعدد الطلاب ...بينما تختص وزارة الصحة برفع المستوى الصحى والرعاية الصحية بالدولة من خلال المستشفيات والمراكز الطبية .
رابعا : ما تم هدمه مبانى تعليمية متهالكة آيلة للسقوط وقد انتهت وظيفتها التعليمية بافتتاح المجمع التعليمى بمستشفى المواساة .
- لماذا لا يزال هناك تقصير فى النواحى الأمنية حتى الآن ؟
أولا : نحن لا نستطيع ان نغلق الاستقبال بالكامل و لكننا مجبرين مع التعامل مع هذا الضغط الكبير والكم الهائل من الحالات اليومية ، هناك الكثير من الحالاتالتى تحتاج الى تخصصات لا توجد فى وزارة الصحة كجراحة التجميل و المخ و لاعصاب و الاوعية الدموية .
ثانيا : تم الاتفاق مع وزارة الداخلية لتخصيص و حدة لتامين المستشفيات ) بالاضافة الى الوحدات الخاصة بالمستشفيات.
ولكن لن تحل هذة المشكلة نهائيا الا مع عودة الأمن في مصر بالكامل .
د/محمود الزلباني عميد كلية الطب -جامعة الإسكندرية4/9/2011
************************** *********
ayman