رصدت تقارير حقوقية، ظهور البطاقات الدوارة في الاسكندرية، في أكثر من موقع، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى إلغاء اللجان الانتخابية التي تسربت منها بطاقات الانتخاب -في حين ثبوتها - حسب تأكيدات الحقوقيين لمصراوي.
وقال مركز الشهاب الحقوقي المرشح "طارق طلعت مصطفى " ( للورقة الدوارة)، والتي تعني حصول الناخب على استمارة تصويت جاهزة وعليها علامة التصويت لصالح "طارق طلعت" خارج اللجنة، ليقوم الناخب بوضعها في الصندوق الانتخابي، ثم يخرج بالورقة البيضاء ليسلمها لطلعت مصطفى.
ولفت المركز إلى رصد ذلك في مدرسة هدى شعراوي في منطقة لوران.
وأضاف البيان الصادر عن المركز الحقوقي أنه عند رصد القاضى لذلك قام بإمضاء الورقة مرتين عند استلامها وتسليمها.
وتابع البيان ان "طارق طلعت مصطفى" قام ايضا بتوزيع رشاوى انتخابية للناخبين، وصلت قيمتها إلى 250 جنيها أمام مدرسة السيوف – حسب قولهم-.
من جهة أخري قال عبد العزيز الشناوي منسق حملة رقابة بدون تمويل، إنه قام برصد ظهور البطاقة الدوارة لحزب النور، بجوار مدرسة علي جاد في منطقة المنتزة، حيث تم توزيع صور لبطاقات انتخابية مختومة، وتم خلالها التصويت لحزب النور لحث الناخبين على التصويت للحزب، وإرشادهم للكيفية، لافتا إلى أن ذلك يعني تسريب البطاقات المختومة خارج اللجنة، وهو مايهدد بإبطال كافة أصواتها – في حال ثبوت الواقعة-.
No comments:
Post a Comment