في تصريح خاص لـ" الدستور" أكد ياسر سيف- الناشط السياسي، والمنسق
الإعلامي لجبهة إنقاذ الإسكندرية- بأن المدينة أصبحت
مرتع وأرض خصبة،
لأنشطة كافة التيارات الدينية من كافة جنسيات العالم الإسلامي، فقد امتلأت
شوارع الإسكندرية ولأول مرة بوادين من كازاخستان ودول شمال شرق آسيا
وإيرانيين، بالإضافة إلى جنسيات فلسطينيين الذين يتزوجون من مصريات ويقطنون
فى شقق مفروشة بمنطقة ميامي وشارع الإسكندر إبراهيم و45 ويتم كتابة عقود
تلك الشقق بأسماء زوجاتهم المصريات.
وأضاف أيضًا أن مسجد مكاوي بمنطقة محرم بك يشهد زحف شيعي والتبشير والدعوة
إليه، كما تشهد مناطق محطة الرمل وامتدادًا إلى منطقة كامب شيزار، تواجد
مجموعات من ثلاثة أفراد يرتدون الجلباب القصير يستوقفون الشباب ودعواتهم
للحوار نحو الالتزام بالتعاليم الدينية.
وأكد أيضًا أن الظاهرة غريبة ومريبة، وتستحق الدراسة والمتابعة حتى لا
تتفاقم الأمور وكالعادة نجلس بجوار المصائب نبكي على اللبن المسكوب ولابد
من تحرك الأجهزة الأمنية بكافة مستواياتها للوقوف عليها ، وبصفة خاصة بعد
أن حاول مجموعة من شباب السلفيين المتطرف الاعتداء وهدم ضريح "مسجد سيدي
جابر الأنصاري "وتم تحرير محضر بالواقعة فى قسم شرطة سيدي جابر تحت رقم
6642 لسنة 2012، وهذا ما دعا الكثير من أهالي المنطقة، بتكوين مجموعات
حراسة متنوبة للمسجد تحسبًا من تكرار ما حدث من محاولة اعتداءات.
وتابع أن جبهة إنقاذ الإسكندرية تعمل حاليًا وفى غضون أيام قليلة، بعمل
ورشة عمل ومناقشة ما يجري على أرض المدينة من انهيارات المباني والبنية
التحتية والمرافق والمواقف والأكشاك والمرور فى حضور نخبة مثقفة على رأسها
هشام سعودي -عميد كلية الفنون الجميلة ، وطارق القيعي -عميد كلية الزراعة
السابق- والمستشار أمير عدلي -رئيس محكمة جنايات الاقتصادية- ومحمد عوض
-رئيس قطاع البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية- والإعلاميين محمد الكيلاني
وطارق إسماعيل.
No comments:
Post a Comment