Search The Web

مستنية ايه يلا ابدأي التخسيس الصحي مع بينا

Monday, January 28, 2013

سالي الاسكندرانية : زوجها اجبرها على التنازل عن شرفها


 
'
اكتشفت سالي ان الكل باطل في النهاية! حلم الثراء.. ورقة الزواج العرفي.. الطريق الحرام الذي سارت فيه
دون وازع من احترام لنفسها أو لجسدها والنهاية سقوط مروع واعترافات لن تشفع لها اثناء محاكمتها ولكن ربما تكون درسا لغيرها من الفتيات الصغيرات اللائي تبهرهن أضواء الليل ثم سرعان مايكتشفن انها الجحيم



المتهمة الصغيرة في قضية اداب تصرخ الان وتقول:



زوج امي كان السبب في هروبي من البيت وشاب هو في الحقيقة قواد وتاجر مخدرات أجهز علي وتركني وحدي في الوحل'



عاشت 'سالي' طفولة عادية مثل الاف الاطفال تنعم برعاية الأب وحنان الأم.. كانت طلباتها مجابة في الحد المعقول وفقا لامكانيات والدها الذي كان يعمل موظفا بهيئة الصرف الصحي..

لم ينجب والدها سواها لهذا حظيت بقدر كبير من التدليل وزاد كثيرا بعد أن اصيب والدها بمرضالسرطان وأبلغة الاطباء ان المرض وصل إلي درجة متقدمة لا ينفع معها العلاج وأن كل مايستطيعون فعله هو منحه جرعات مسكنة تخفف من درجة الألم في أيامة الاخيرة لهذا حاول الرجل بقدر استطاعته منحها كل السعادة والحنان لايمانه بأنها ستحرم منه بعد أسابيع قليلة.

وبالفعل صدقت توقعات الاطباء ومات والد 'سالي' متأثرا بمرضه القاسي وتركها بمفردها مع والدتها تواجهان عواصف الحياة وتقلباتها.. ولم تستطع والدتها أن تقاوم كثيرا ورفعت الراية البيضاء مبكرا ووافقت علي أول عر يس تقدم للزواج منها رغم تحذيرات الاقارب والمعارف الذين حذروها من هذه الخطوة خوفا من أن يسيء زوجها معاملة ابنتها وطالبوها بأن تصرف نظر عن هذه الخطوة وة أن زوجها ترك لها مايكفيها هي وابنتها. ولكنها أصرت علي موقفها بحجة أنها مازالت صغيرة في السن وتريد أن تستمتع بحياتها وشبابها وتم الزواج الذي كان مرفوضا من الجميع باستثناء والدة 'سالي' التي كانت في قمة سعادتها..



معاملة سيئة



منذ اليوم الأول للزواج والعلاقة بين 'سالي' وزوج والدتها علي أسوأ مايكون.. حيث تفنن في الاساءة اليها وكأنها تجثم فوق صدره ويريد الخلاص منها بأي وسيلة والاكثر غرابة هو موقف والدتها الذي كان سلبيا للغاية ولم تحاول الدفاع عن ابنتها أو اقناعه بتغيير معاملته لها علي العكس كانت تبارك كل تصرفاته. وصلت الامور إلي ذروتها عندما أصر زوج الام علي اخراج 'سالي' من المدرسة بعد حصولها علي الشهادة الاعدادية وعدم استكمال تعليمها.. ووافقت الام علي رغبته الغريبة التي لم يكن لها ما يبررها. وعندما حاولت 'سالي' الاعتراض والتمسك بمستقبلها كان مصيرها علقة ساخنة علي يد زوج الام ظلت اثارها علي وجهها وجسدها فترة طويلة.

وبعد أن يئست 'سالي' من تغيير معاملة زوج أمها واصراره علي تطفيشها من المنزل قررت الهروب من هذا الجحيم وهي لاتدري أن هناك جحيما أشد في انتظارها في الشارع وة انها خرجت من المنزل وهي لا تعلم الي اين ستذهب.

جمعت 'سالي' ملابسها ووضعتها في حقيبة كبيرة وأنتهرت فرصة خروج والدتها مع زوجها لزيارة أحد الاقارب وغادرت المنزل وظلت تجوب الشوارع بلا هدف إلي أن أعياها السير في الشوارع فجلست علي إحدي محطات الاتوبيس لتلتقط أنفاسها وتفكر في المكان الذي ستذهب اليه وفجأة توقفت سيارة حديثة يقودها شاب أنيق بعد أن جذب منظرها والحقيبة الضخمة التي بحوزتها انتباهه وتوجه إليها ليسألها عن سبب جلوسها في هذا التوقيت المتأخر وما اذا كانت تحتاج الي مساعدة.

في البداية شعرت 'سالي' بالقلق منه ولكنها اسرعت خلفه عندما تركها وعاد الي سيارته. وأكدت له أنها تحتاج الي المساعدة بالفعل وفي عجالة شرحت له ظروفها والاسباب التي دفعتها للهروب من المنزل، فأبدي استعداده لمساعدتها في العثور علي مكان تقيم فيه وعمل تنفق منه علي نفسها ولكنه طلب منها مرافقته الي الاسكندرية لارتباطه بأعمال ة هناك.. ولم تتردد في الموافقة علي طلبه لأنها لاتملك خيارا اخر.



رحلة الضياع



قدم الشاب الانيق نفسه علي أنه رجل أعمال واستأجر شقة مفروشة لتقيم فيها 'سالي' وكانت سعادتها لاتوصف عندما طلب منها الموافقة علي أن تتزوجة عرفيا وقام بتحرير ورقتين احتفظ باحدهما ومنحها الاخري وطلب منها الاحتفاظ بها..

وكانت 'سالي' اسعد مخلوقة علي وجه الارض عندما اصطحبها لشراء كميات كبيرة من الملابس وأدوات التجميل الاكسسوارات الحريمي وعاشت معه اياما وهي في منتهي السعادة الغريب أنه بدأ ينظم حفلات في شقته ويستضيف أعداد كبيرة من الرجال والنساء الذين يمارسون شتي أنواع المجون بداية من لعب القمار وتعاطي المخدرات وممارسة الفحشاء..

حاولت الاعتراض ولكن زوجها كان صارما للغاية وهددها بالطلاق والعودة الي الشارع في حاله اعتراضها علي مايحدث مؤكدا أن المستوي المرتفع الذي يعيشان فيه من وراء هذه الحياة التي تصفها هي بأنها عابثة.. ولم يكتف بهذا بل أمرها بأن تكون لطيفة مع ضيوفه..

وصعقت 'سالي' وهي لاتصدق ماتسمع.. زوجها يطالبها بالتخلي عن شرفها بشكل مباشر وهي لاتملك الرفض والا فإن مصيرها هو الشارع ة وأنها لاتجرؤ علي العودة الي منزل أمها حيث العذاب المهين علي يد زوج أمها.

وتحولت 'سالي' بين يوم وليلة الي امرأة ساقطة وأصبحت تنتقل بين احضان الرجال بعلم زوجها ومباركته ولم تكن الممارسات التي تتم في هذه الشقة المشبوهة بعيدة عن أعين رجال مباحث الاداب بالاسكندرية

والذين كانوا يرقبون مايحدث بتركيز كامل الي أن جاءت ساعة الصفر وتمت مداهمة الشقة وألقي القبض علي كل من فيها وفي مقدمتهم "سالي' التي فوجئت بإختفاء زوجها.. وتوالت المفاجات عندما أكتشفت اختفاء ورقتي الزواج العرفي. وكانت المفاجأة الأكبر عندما تبين أن عقد الشقة باسمها.. وأصبحت متهمة بادارة سكن للأعمال المنافية للاداب وتسهيل الدعارة والاتجار في المواد المخدرة بعد ان تم ضبط كميات كبيرة من الهيرويين والبانجو داخل الشقة.

حاولت الدفاع عن نفسها أمام النيابة مؤكدة أن زوجها هوالمسئول عن كل مايحدث داخل الشقة وأنه هوالذي كان يجلب الهيرويين والبانجو ويستقطب الزبائن.. ولكنها لم تستطع أن تثبت أي شيء بعد أن أختفي زوجها وكأنه تبخر في الهواء.. حتي زواجها منه لم تستطع اثباته بعد

أن سرق ورقتي الزواج العرفي..



القانون لايعترف الا بالوقائع الملموسة والأوراق الرسمية والوقائع والأوراق الرسمية تؤكد أن سالي هي المسئولة عن الشقة ومافيها.. وأمرت النيابة بحبسها علي ذمة التحقيق لتواجه مصيرها المظلم وهي تلعن زوج أمها الذي غدر بها وتلعن الظروف التي دمرت حاضرها ونسفت مستقبلها

No comments:

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...