المجنى عليه سيد بلال المتهم فى كنيسة القديسين
استمع وكيل النيابة عصام عبد الرازق إلى 12 من شهود الإثبات الذين شاهدوا واقعة التعذيب وهم المحامى أحمد أمين مشالى, وأشرف فهمى, علاء محمد خليفة, وأحمد حسن, وسيد إبراهيم, وأمير أحمد, وسامح معروف, ومحمود عبد الحميد, وإبراهيم أباظة, محمد سليمان, هيثم, سمير خميس.
وكشفت أقوال الشهود عن اتهام ضابطين بجهاز أمن الدولة بالإسكندرية هما حسام الشناوى وعلاء الدين زيدان, وأدهم البدرى وآخرين من جهاز الأمن بالقاهرة بقتل المجنى عليه بعد تعذيب متواصل استمر 9 ساعات.
أكد الشهود الذين كانوا معتقلين مع المجنى عليه أنه تم القبض عليهم بدون توجيه أى اتهام وتفاجئوا بوجود مجموعة عمل من جهاز أمن الدولة بالقاهرة انتدبت للتحقيق فى القضية بمساندة ضباط أمن الدولة بالإسكندرية، وكانوا يتناوبون تعذيبهم أثناء تغطية أعينهم بلفافة سوداء.
ولفت أحمد مشالى، أحد شهود الواقعة، إلى أنه كان فى الصالة المقابلة لغرفة التعذيب وكان يرى من تحت غمامته الداخلين والخارجين من غرفة التعذيب وكان يسمع تكبيرات بلال وآهاته أثناء التعذيب دون أن يوجه له أحدهم أى اتهام، مشيرا إلى أنهم كانوا يقومون بتعذيبه بالكهرباء لإجباره بالاعتراف والتوقيع على ذلك ولم يكن هناك هدنة مع سيد فقد استمر التعذيب من الساعة الواحدة ظهراً وحتى العاشرة مساء بعدها غاب عن الوعى.
وأنهم قاموا بعد ذلك بإجلاس المجنى عليه على أحد المقاعد أمامى حتى سمعت حشرجة الموت قبل أن يسقط على وجه فى الأرض لافظا أنفاسه الأخيرة، وفجأة حدثت حالة من الهرج والمرج وتوقف الجميع عن تعذيب باقى المعتقلين وفر الضباط والعساكر لمدة ساعتين بعدما حملوا سيد بلال فى أحد الأغطية، نظرا لأنه كان يعذب وهو شبه عارٍ.
وأضاف مشالى إلى أنه تم تجريدهم من ملابسهم أثناء التحقيق ومكثوا فى أمن الدولة لمدة 9 أيام تحت التعذيب وعندما تم ترحيلهم لسجن طره مكثوا 4 أيام دون طعام أو شرب، وظلوا ما يقارب الشهر فى حبس انفرادى لا تفتح عليهم أبواب الزنازين.
اضغط هنا لموجز و آخر انباء مصر فى كل المجالات و متابعة الأحداث الساخنة
No comments:
Post a Comment