جانب من الحلقة النقاشية
عقد مركز "مبادرة" لدعم قيم التسامح الديمقراطى مساء أمس الحلقة النقاشية الثانية من حلقات "هيباتيا" حول شكل الدولة فى الدستور، والتى شارك فيها ممثلو حملة دعم عبد المنعم أبو الفتوح الذين يظهرون على الساحة السياسية للمرة الأولى بالإسكندرية وممثلين عن العديد من التيارات والأحزاب السياسية وهى أحزاب الوفد والحرية والعدالة والمصريين الأحرار والوسط ومصر الحرية والعدل، بالإضافة إلى نشطاء مركز مبادرة وأدار الحوار محمد سعد، مدير البرامج بمركز مبادرة.
من جانبها قالت ممثلة حزب الوسط هناء صبحى: "معايير الكفاءة والمواطنة هى المعايير الحاكمة لمدنية الدولة".
وقال شمعى أسعد ممثل حزب العدل إن الدولة الدينية هى حكم رجال الدين ولا يمكن قصرها على فكرة الدولة الثيوقراطية، مضيفا أن هناك مشكلة فى طرح رؤية المشروع الإسلامى للأقليات.
ومن جانبه قال محمد جمعة ممثل حزب المصريين الأحرار إن الدولة المدنية تتيح حق الحلم للجميع بتولى المناصب العامة وهى دولة ليست لصالح فئة أو ضد أخرى.
أما ياسر فتحى ممثل حزب الحرية والعدالة (الجناح السياسى للإخوان المسلمين) فقد أشار إلى أن المعركة ضد ما يسمى بالدولة الدينية معركة خاطئة لأن مصر لم تعرف نموذج الدولة الدينية فى ظل الإسلام ويجب أن يتم تحويل النقاش العام إلى تثبيت دعائم الديمقراطية بدلا من النقاش حول ثنائية الدولة المدنية والدينية.
ومن جانبه قال وليد فكرى، ممثل حزب مصر الحرية، إن الدولة المدنية قد ظهرت فى مصر فى التاريخ، كما أنها مشروع قائم يطرحه البعض، مؤكدا أن مدنية الدولة تؤكد على رقابة الشعب والحاكم الموظف الوكيل عن الأمة.
وصرح أشرف نصار المنسق الإعلامى بمركز مبادرة أن المركز فى إطار استراتيجيته لدعم الحوار الديمقراطى بصدد الاهتمام بعقد المزيد من اللقاءات الحوارية للوصول للتوافق الوطنى والتى تضم مختلف التيارات السياسية وأنه دعم للتداول ما بين التيارات المختلفة فإن المركز سيتعاون مع كافة التيارات لتنظيم هذه الحوارات بمختلف مقرات الأحزاب.
من جانبها قالت ممثلة حزب الوسط هناء صبحى: "معايير الكفاءة والمواطنة هى المعايير الحاكمة لمدنية الدولة".
وقال شمعى أسعد ممثل حزب العدل إن الدولة الدينية هى حكم رجال الدين ولا يمكن قصرها على فكرة الدولة الثيوقراطية، مضيفا أن هناك مشكلة فى طرح رؤية المشروع الإسلامى للأقليات.
ومن جانبه قال محمد جمعة ممثل حزب المصريين الأحرار إن الدولة المدنية تتيح حق الحلم للجميع بتولى المناصب العامة وهى دولة ليست لصالح فئة أو ضد أخرى.
أما ياسر فتحى ممثل حزب الحرية والعدالة (الجناح السياسى للإخوان المسلمين) فقد أشار إلى أن المعركة ضد ما يسمى بالدولة الدينية معركة خاطئة لأن مصر لم تعرف نموذج الدولة الدينية فى ظل الإسلام ويجب أن يتم تحويل النقاش العام إلى تثبيت دعائم الديمقراطية بدلا من النقاش حول ثنائية الدولة المدنية والدينية.
ومن جانبه قال وليد فكرى، ممثل حزب مصر الحرية، إن الدولة المدنية قد ظهرت فى مصر فى التاريخ، كما أنها مشروع قائم يطرحه البعض، مؤكدا أن مدنية الدولة تؤكد على رقابة الشعب والحاكم الموظف الوكيل عن الأمة.
وصرح أشرف نصار المنسق الإعلامى بمركز مبادرة أن المركز فى إطار استراتيجيته لدعم الحوار الديمقراطى بصدد الاهتمام بعقد المزيد من اللقاءات الحوارية للوصول للتوافق الوطنى والتى تضم مختلف التيارات السياسية وأنه دعم للتداول ما بين التيارات المختلفة فإن المركز سيتعاون مع كافة التيارات لتنظيم هذه الحوارات بمختلف مقرات الأحزاب.
مصر اليوم
اضغط هنا لموجز و آخر انباء مصر فى كل المجالات و متابعة الأحداث الساخنة
No comments:
Post a Comment