سادت حالة ، من الذعر والغضب والإستياء على الإسكندرية ، على مدى يومان فى
الخامسة من مساء أمس الثلاثاء ، الثامنه من صباح اليوم الأربعاء ، اثر
دوى صوت طائرات حربية خرقت حاجز الصوت ، مما تسبب فى هلع المواطنين فى
أماكن متفرقه بالمدينه ، نتيجة مناورات وتدريبات عسكرية.
كما أثار هذا الصوت ، على مدى اليومين استياء نشطاء شبكات التواصل
الإجتماعى " فيس بوك"، و"تويتر" وأبدى بعضهم استياءهم من هذا التصرف
المفاجئ والذي قد أصاب الأهالي بالذعر والهلع.
فى الوقت نفسه ، زادت وتيرة ملاك وسكان البنايات القديمه ، من هذا الصوت وأثره السلبى على هذه البنايات التى أوشكت على الإنهيار .
فى المقابل ، لم يصدر صوت الجيش المصرى تنويه مثل ما قام به فى السابق ،
حينما نوه صوت الجيش المصرى ، من خلال صفحة على " الفيس بوك " يوم 29
أكتوبر الشهر الماضى ، قالت الصفحه " ينوه صوت الجيش المصري انه خلال
الساعات القادمه ستشهد سماء المعموره تدريبات شرسه تنفذها قواتكم الجويه في
كافه ارجاء جمهوريه مصر العربيه ولعل من سيتاثر نسبياً بصدي هذه الملحمه
الضاريه هم قاطني المنطقتين المركزيه والشماليه العسكريه " .
اضافت الصفحه فلذا وجب التنبيه بالاتي " الاطمئنان الكامل وعدم التوتر
والخوف فهذه قواتكم المسلحه رمز عزتكم ومنعتكم تنفذ بعضا من تدريباتها
المتلاحقه ما يبث الاطمئنان والسكينه ويجلب الفخار والتباهي امام سائر
الدول ، نتيجه لاختراق بعض الطائرات من قواتكم الجويه حاجز الصوت قد ينتج
اصوات اشبه باصوات الانفجارات المدويه فلا داعي للقلق كما ذكرنا .
نرجو من جميع قاطني الادوار العليا والطوابق النهائيه من المنشات خاصه
مواربه بعض منافذ الشقق وعدم اغلاقها كليه فعلي الاقل منفذ او اثنين ، حيث
ان الموجه الصادره من اختراق الطائرات لحاجز الصوت قد تؤدي الي كسر بعض
النوافذ الزجاجيه الموصده بسبب الضغط .
كشفت " صوت الجيش " ان هذه المناورات تعتبر ضمن خطه التامين داخل الاماكن
المدنيه وفوق المدن والتي تهدف الي تدريب كوادر الطيارين علي كيفيه التلاحم
والقتال فوق المدن حال نجاح العدو في اختراق المجال العسكري الجوي مثلما
حدث في الملحمه الجويه لمدينه المنصوره
وقد اصرت القياده العسكريه علي استكمال التدريب حتي في ايام عيد الاضحى
فاذا ارتاحت واحتفلت جموع الشعب فان الجيش لا يرتاح ولا يكف عن الزئير براً
وبحراً وجواً .
No comments:
Post a Comment