مابين مؤيد ومعارض فكرة التمويل الخارجي لمنظمات المجتمع المدني الأهلية والحقوقية.. عقد مكتب الأهرام بالاسكندرية علي مدي ثلاث ساعات متواصلة ندوة بعنوان التمويل الأجنبي مشروعيته وايجابياته وسلبياته.
خلال الندوة في مكتب الاهرام بالاسكندرية
والتي
حضرها وكيل أول وزارة الشئون الاجتماعية بالاسكندرية الدكتور محمد
الحلواني, ومن رؤساء منظمات المجتمع المدني كل من القانوني إبراهيم سعد
رئيس جمعية الاصلاح الفكري لحقوق الإنسان والسيد بسيوني رئيس مركز مبادرة
والمهندس منير ليلة رئيس الجمعية الشرعية المحمدية ببرج العرب والدكتور
يوسف أحمد القيادي بحزب النور السلفي ومحمد خالد التونسي رئيس الجمعية
الدستورية والقانونية لحقوق الإنسان, حيث أكد الأغلبية أنه برغم مشروعية
وقانونية الحصول علي منح وهبات من دول ومنظمات أجنبية فإنهم يرفضون التمويل
الخارجي مهما تكن مبرراته من منطلق أن الجهات المانحة تبغي تحقيق هدف
لصالحها من ورائه.
وأكد الدكتور محمد الحلواني أن وزارة الشئون الاجتماعية لاتنكر دور المجتمع المدني في التنمية وخدمة الطبقات الفقيرة وأنها ليست ضد التمويل الأجنبي الذي يمر بالقنوات الشرعية وطبقا للأنشطة التي يفوضها الشارع ولائحة الجمعية التي منح من أجلها التمويل متمنيا أن يكون الاعتماد عليه مرحليا لحين الاستغناء عنه, مؤكدا أنه في الاسكندرية يوجد240 جمعية أهلية مشهرة منها جمعيات حصلت علي تمويل أجنبي بموافقة الجهات المعنية وصرف علي الأنشطة التي خصصت من أجله تحت رقابة كاملة, وجمعيات مشهرة حصلت علي منح وهبات طبقا للقواعد ولكن تم صرفها في أنشطة وأغراض بعيدة عن المخصصة من أجلها والنوع الأخير جمعيات ومنظمات غير مشهرة حصلت علي تمويل خارجي بعيدا عن القنوات الشرعية ولاتعرف الجهات المعنية والرقابية كيفية صرفها, مؤكدا أنه منذ توليه الشئون الاجتماعية بالمحافظة لم يوقف أي نشاط جمعية إلا المصرة علي الخطأ والمخالفات.
أما القانوني إبراهيم سعد, فيرفض التمويل الخارجي أيا كانت مبرراته من منطلق أن أي دولة أجنبية تمنح دولارا واحدا لأي جمعية يكون من ورائه مصالح كبيرة, ولو تم وضع التمويل كهدف وكما يرد البعض فإنه ضد الأمن القومي المصري مطالبا بتغيير قانون الجمعيات الحالي لغلق باب التمويل الأجنبي ويكون الاعتماد علي التمويل الوطني من خلال رجال الأعمال الوطنيين بالإضافة إلي قيام الجمعيات والمراكز بتنمية مواردها رحمة بمصر من التدخلات الأجنبية تحت منظمة القانون ويتفق معه في ذلك المهندس منير ليلة
وأيده في ذلك الدكتور يوسف أحمد الذي أكد أن الأحداث الأخيرة خاصة حرق المجمع العلمي المصري بفعل أيادي خارجية خبيثة تريد محو تراثنا وهوايتنا, موضحا أن عبارة تمويل النشاط التنموي بالجمعيات مطاطة ومجالاتها واسعة ويجب تنقية الشارع السياسي من التوجهات الخارجية وفتح المجال أمام الشباب في التوعية السياسية.
الناشط السياسي السيد بسيوني مع الرأي الرافض للتمويل الأجنبي, موضحا أن ما أثير اخيرا من اقتحام مقار بعض المنظمات الخارجية موضوع سياسي وليس محاربة الجمعيات الأهلية مع أن المنظمات قامت بخدمات جليلة قبل الثورة في دعم فكرة التغيير السلمي للأنظمة الديكتاتورية بتوعية الشباب مما أدي إلي قيام الثورة وإسقاط النظام الفاسد.
وأكد الدكتور محمد الحلواني أن وزارة الشئون الاجتماعية لاتنكر دور المجتمع المدني في التنمية وخدمة الطبقات الفقيرة وأنها ليست ضد التمويل الأجنبي الذي يمر بالقنوات الشرعية وطبقا للأنشطة التي يفوضها الشارع ولائحة الجمعية التي منح من أجلها التمويل متمنيا أن يكون الاعتماد عليه مرحليا لحين الاستغناء عنه, مؤكدا أنه في الاسكندرية يوجد240 جمعية أهلية مشهرة منها جمعيات حصلت علي تمويل أجنبي بموافقة الجهات المعنية وصرف علي الأنشطة التي خصصت من أجله تحت رقابة كاملة, وجمعيات مشهرة حصلت علي منح وهبات طبقا للقواعد ولكن تم صرفها في أنشطة وأغراض بعيدة عن المخصصة من أجلها والنوع الأخير جمعيات ومنظمات غير مشهرة حصلت علي تمويل خارجي بعيدا عن القنوات الشرعية ولاتعرف الجهات المعنية والرقابية كيفية صرفها, مؤكدا أنه منذ توليه الشئون الاجتماعية بالمحافظة لم يوقف أي نشاط جمعية إلا المصرة علي الخطأ والمخالفات.
أما القانوني إبراهيم سعد, فيرفض التمويل الخارجي أيا كانت مبرراته من منطلق أن أي دولة أجنبية تمنح دولارا واحدا لأي جمعية يكون من ورائه مصالح كبيرة, ولو تم وضع التمويل كهدف وكما يرد البعض فإنه ضد الأمن القومي المصري مطالبا بتغيير قانون الجمعيات الحالي لغلق باب التمويل الأجنبي ويكون الاعتماد علي التمويل الوطني من خلال رجال الأعمال الوطنيين بالإضافة إلي قيام الجمعيات والمراكز بتنمية مواردها رحمة بمصر من التدخلات الأجنبية تحت منظمة القانون ويتفق معه في ذلك المهندس منير ليلة
وأيده في ذلك الدكتور يوسف أحمد الذي أكد أن الأحداث الأخيرة خاصة حرق المجمع العلمي المصري بفعل أيادي خارجية خبيثة تريد محو تراثنا وهوايتنا, موضحا أن عبارة تمويل النشاط التنموي بالجمعيات مطاطة ومجالاتها واسعة ويجب تنقية الشارع السياسي من التوجهات الخارجية وفتح المجال أمام الشباب في التوعية السياسية.
الناشط السياسي السيد بسيوني مع الرأي الرافض للتمويل الأجنبي, موضحا أن ما أثير اخيرا من اقتحام مقار بعض المنظمات الخارجية موضوع سياسي وليس محاربة الجمعيات الأهلية مع أن المنظمات قامت بخدمات جليلة قبل الثورة في دعم فكرة التغيير السلمي للأنظمة الديكتاتورية بتوعية الشباب مما أدي إلي قيام الثورة وإسقاط النظام الفاسد.
بوابة الأهرام
No comments:
Post a Comment