في الوقت الذي تسعي فيه الحكومة إلي تسهيل أمورالمواطنين فوجيء أبناء الأسكندرية والمحافظات المجاورة بقرار غريب من إدارة الجوازات بضرورة اعادة استخراج جوازات السفر حتي المستمرة في مدتها بدعوي القيام بعمل جواز جديد
والغريب أن إدارة الجوازات لم تستعد لهذا القرار المفاجيء وغير المبرر خاصة أن هناك جوازات لا تزال صلاحيتها مستمرة عدة سنوات ولا أحد يعرف هل القرارات تهدف لتخفيف الأعباء أم زيادتها في ظل أوضاع كانت تحتاج للاستقرار وليس المشكلات والمتاعب الجديدة للمواطنين.. وكان أولي أن يتم تطبيق ذلك بانتهاء صلاحية كل جواز مثلما حدث في تجديد بطاقات الرقم القومي.
فقد تحولت المنطقة المحيطة لمبني جوازات الإسكندرية إلي طوابير ممتدة من الرجال والسيدات, ومنهم المرضي وكبار السن والبعض منهم افترش أرصفة المنطقة الحضارية والبعض الآخر استأجر مقاعد من المقاهي, وحاول مسئولو الجوازات حل المشكلة ولكن باخراج العشرات من المواطنين خارج المبني يجعلهم يعانون من أمطار وبرد الشتاء القارص دون أدني حلول بديلة, الأمر الذي يجعل من الضروري تدخل اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية للنظر في معاناتة أبناء الثغر في جوازات الإسكندرية.
ويصف الدكتور ابراهيم حماد الأستاذ الجامعي الأمر بأنه عودة لعصر إذلال المواطنين والضرب بمعاناتهم عرض الحائط من خلال صغار المسئولين الذين علي ما يبدون لم يفرقوا بين الأوضاع ما قبل وبعد ثورة يناير.
أما رحاب أحمد بعدالمحسن مديرة شركة فتقول إنني أترك عملي منذ أسبوعين وأقف في طابور العذاب بشارع طلعت حرب وشارع الفلكي الماريين بجواز جوازات الأسكندرية ويؤدي التكدس الي تعطل المرور بالمنطقة نظرا للأعداد الكبيرة من المواطنين الذين يبحثون عن مسئول لرفع المعاناة عنهم في غيبة محافظ الإسكندرية وتصدير المعاناة أمام إدارة الجوازات.
اضغط هنا لموجز و آخر انباء مصر فى كل المجالات و متابعة الأحداث الساخنة
No comments:
Post a Comment