مظاهرات اليوم من الإسكندرية
انطلق
حوالي نصف مليون مواطن من كافة الأطياف في مسيرات ضخمة من أمام ميدان
القائد إبراهيم بمنطقة
محطة الرمل بالإسكندرية، إلى الكورنيش متجهين إلى
المنطقة الشمالية العسكرية بسيدى جابر رافعين علم مصر.
رفع المتظاهرون لافتات تدين انتهاكات العسكري وترفض بقاءه ويطالبونه بتسليم السلطة لحكومة مدنية، ومحاكمة قتلة الثوار.
وأعلن المتظاهرون فى الميكروفونات أنه فور صلاة المغرب يتوجهون فى مسيرات سلمية إلى ميدان فيكتور عمانويل بسموحة للاعتصام، وليكون مقرا لانطلاق المسيرات أيام 26 و 27 و 28 حتى تتحقق مطالبهم، وأولها تسليم السلطة الى سلطة مدنيين وعودة القوات المسلحة إلى ثكناتها.
وخرج الأهالي من الشرفات لاستقبال المتظاهرين بالورود وإلقاء زجاجات المياه المعدنية والفاكهة والأعلام المصرية لمشاركتهم فى المظاهرات والاحتفال .
وأعد المتظاهرون مطالب الثورة وقدموها للعسكري فور وصولهم للمنطقة الشمالية العسكرية، وتضمنت تسليم السلطة للمدنيين، والقصاص من قتلة شهداء ثورة 25 يناير، وتسليم الحكم إلي سلطة مدنية من خلال تشكيل مجلس رئاسي مدني توافقي، أو تسليم السلطة إلي رئيس المجلس الأعلى للقضاء أو تشكيل حكومة إنقاذ وطني بصلاحيات كاملة لاستكمال الفترة الانتقالية.
وطالبوا بتشكيل جمعية تأسيسية تضمن مشاركة كافة قوي وطوائف الشعب لوضع الدستور، والانتهاء منه قبل بدء الانتخابات الرئاسية القادمة، وتطهير كافة مؤسسات الدولة من رموز وعناصر النظام البائد في الأجهزة الأمنية والمؤسسات الإعلامية وهيئة القضاء .
وشملت المطالب مساعدة مجلس الشعب المنتخب بتفعيل دور تشريعي بوجوب إصدار قوانين تطبق العدالة الاجتماعية وتضمن حماية الحريات العامة والحقوق النقابية، وتعمل علي استرداد الثروات والأراضي المنهوبة، ومحاسبة كافة الفاسدين بالنظام البائد .
وتضمن المشهد بعض الاحتكاكات بين شباب ائتلافات وحركات الثورة وأنصار التيارات الدينية بسبب اعتراضهم على سيطرة حزبي "الحرية والعدالة" و"النور" على المشهد وحرمان الآخرين من المشاركة .
وطالبوهم بالحرص على استكمال أهداف الثورة وحق الشهداء والمصابين ومحاكمة عاجلة لمبارك وأعوانه من الفاسدين قتلة الثوار .
وردد المشاركون هتافات منها "عيش، حرية، عدالة اجتماعية، يسقط يسقط حكم العسكر، ورأس العادلى مش كفاية".
وأعلن المتظاهرون فى الميكروفونات أنه فور صلاة المغرب يتوجهون فى مسيرات سلمية إلى ميدان فيكتور عمانويل بسموحة للاعتصام، وليكون مقرا لانطلاق المسيرات أيام 26 و 27 و 28 حتى تتحقق مطالبهم، وأولها تسليم السلطة الى سلطة مدنيين وعودة القوات المسلحة إلى ثكناتها.
وخرج الأهالي من الشرفات لاستقبال المتظاهرين بالورود وإلقاء زجاجات المياه المعدنية والفاكهة والأعلام المصرية لمشاركتهم فى المظاهرات والاحتفال .
وأعد المتظاهرون مطالب الثورة وقدموها للعسكري فور وصولهم للمنطقة الشمالية العسكرية، وتضمنت تسليم السلطة للمدنيين، والقصاص من قتلة شهداء ثورة 25 يناير، وتسليم الحكم إلي سلطة مدنية من خلال تشكيل مجلس رئاسي مدني توافقي، أو تسليم السلطة إلي رئيس المجلس الأعلى للقضاء أو تشكيل حكومة إنقاذ وطني بصلاحيات كاملة لاستكمال الفترة الانتقالية.
وطالبوا بتشكيل جمعية تأسيسية تضمن مشاركة كافة قوي وطوائف الشعب لوضع الدستور، والانتهاء منه قبل بدء الانتخابات الرئاسية القادمة، وتطهير كافة مؤسسات الدولة من رموز وعناصر النظام البائد في الأجهزة الأمنية والمؤسسات الإعلامية وهيئة القضاء .
وشملت المطالب مساعدة مجلس الشعب المنتخب بتفعيل دور تشريعي بوجوب إصدار قوانين تطبق العدالة الاجتماعية وتضمن حماية الحريات العامة والحقوق النقابية، وتعمل علي استرداد الثروات والأراضي المنهوبة، ومحاسبة كافة الفاسدين بالنظام البائد .
وتضمن المشهد بعض الاحتكاكات بين شباب ائتلافات وحركات الثورة وأنصار التيارات الدينية بسبب اعتراضهم على سيطرة حزبي "الحرية والعدالة" و"النور" على المشهد وحرمان الآخرين من المشاركة .
وطالبوهم بالحرص على استكمال أهداف الثورة وحق الشهداء والمصابين ومحاكمة عاجلة لمبارك وأعوانه من الفاسدين قتلة الثوار .
وردد المشاركون هتافات منها "عيش، حرية، عدالة اجتماعية، يسقط يسقط حكم العسكر، ورأس العادلى مش كفاية".
No comments:
Post a Comment