دخل
العشرات من أطباء مستشفى الشرطة بمحافظة الإسكندرية
أمس في إضراب عن
العمل احتجاجاً على الخطاب المرسل من جانب إدارة المستشفى إلى كلية الطب
جامعة الإسكندرية؛ لإلغاء تسجيل دراسة الماجيستير للأطباء المدنيين الذين
انتهت فترة عملهم في المستشفى ، ومعظمهم من دفعة 2005 الذين أمضوا 4 سنوات
في المستشفى وتم الإخلاء لكل الدفعة.
ووصف الأطباء المعتصمون الأمر بـ"الظلم الشديد"، نتيجة إرسال إدارة المستشفى الخطاب دون سند واضح، مطالبين بحقهم في التعيين.
ورفع
الأطباء المدنيون بالمستشفى مطلبين أساسيين لفض الإضراب، وهما التثبيت
بالمستشفى لمن أمضى عاميّ عمل بالمستشفى ، و العدول عن قرار إلغاء تسجيل
الماجيستير لمن ترك المستشفى.
وقد
تم عرض الأمر على لجنة الحقوق بنقابة أطباء الإسكندرية ، والتي أكدت على
أنه ليس من حق أحد إلغاء تسجيل الماجيستير للأطباء الذين تركوا مستشفى
الشرطة ؛ لأن وجودهم في مستشفى الشرطة ليس شرطًا من شروط التسجيل.
في المقابل نفى
الدكتور صلاح خليل- وكيل كلية الطب للدراسات العليا- الفصل في القرار بشأن
إلغاء تسجيل الأطباء، مشيراً إلى عقد اجتماع لمجلس الكلية لدراسة الوضع
القانوني واللائحة الخاصة بتسجيل الأطباء في الدراسات العليا.
كما
أكد مجلس نقابة الأطباء بالإسكندرية على دعم ومساندة الأطباء في مطالبهم
"المشروعة" مع التأكيد على ألا يضار مرضى الأقسام الحرجة والطوارئ
بالإضراب، فيما قام الأطباء المتخصصون بسد حالة الفراغ التي شهدتها
المستشفى.
No comments:
Post a Comment