المتهم قاد سيارته بسرعة جنونية فقتل مدرساً وابنه وأصاب آخرين
المدرس القتيل ونجلتيه
مأساة
إنسانية تعيشها بقايا أسرة بالإسكندرية شاء القدر أن تكون ضحية لطالب
عربي «مخمور».... قاد سيارته بسرعة جنونية بالطريق السريع غرب الإسكندرية،
وانحرف بها للاتجاه العكسي وتسبب في تصادم 3 سيارات.
أسفر الحادث عن مصرع مدرس وابنه 8 سنوات وإصابة ابنتيه الأخريين بجراح وكسور خطيرة!
تحقيقات النيابة وتقرير الطب الشرعي أكدت ان المتهم تسبب في الحادث المأساوى لأنه كان في حالة سكر واضح.
ورغم صدور حكم محكمة جنح مستأنف بحبس المتهم عامين مع النفاذ.. وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن الثرى العربي قاد سيارته برعونة وهو في حالة سكر بين دون ادني اهتمام بحياة الآخرين و هو ما يحتم على المحكمة عدم أخذه بعين الرحمة.
وتروى سهير محمد عبد الحميد أرملة المدرس المتوفى لـ«الوفد» مأساة أسرتها و تقول: لقد حول الحادث حياتنا إلى جحيم!
في نهاية ديسمبر الماضي كنت على سفر نظراً لعملي في احدى الدول العربية.. وليلة الحادث ركبت السيارة برفقة زوجي فتحي فهيم «مدرس» ونجلى محمد «8 سنوات» وآلاء «11سنة» وسوزان «19 سنة» و شيرين «22سنة» حتى مطار برج العرب.
وبعد الوداع غادرت أسرتى المطار عائدة للمنزل وقبل صعودي للطائرة رن جرس التليفون.. وكانت ابنتي الكبرى على الجانب الآخر وتقول: أبى وإخوتى ماتوا ياماما.
ولم أشعر بالدنيا من حولي.. وتركت حقائبي وعدت أبحث عن أسرتى بالطريق.. وتبين أنه أثناء عودة زوجي وأولادى بالطريق الدولي و عند كوبري العوايد كانت الفاجعة في وفاة زوجي ونجلى «محمد» وإصابة آلاء وشيرين.
وتبين من أوراق محضر نقطة الشرطة التابعة لمكان الحادث بكفر الدوار ان المتسبب في الحادث طالب بالأكاديمية العربية ويحمل جنسية احدي الدول الخليجية. وكان مخموراً ويقود سيارته بسرعة جنونية.. وتم الإفراج عنه بكفالة مالية.
وبعد ذلك لجأت للقنصلية الخاصة بالإسكندرية بشكوى لشدة نفوذ المتهم وكثرة تداول القضية في المحاكم... وفوجئت بعد ذلك بشكوى أسرة الجاني تتهمها بمحاولة ابتزازه.. عقب لجوئها إلي دار الإفتاء لمعرفة الدية الشرعية حسب طلب محامي المتهم!!
تحقيقات النيابة وتقرير الطب الشرعي أكدت ان المتهم تسبب في الحادث المأساوى لأنه كان في حالة سكر واضح.
ورغم صدور حكم محكمة جنح مستأنف بحبس المتهم عامين مع النفاذ.. وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن الثرى العربي قاد سيارته برعونة وهو في حالة سكر بين دون ادني اهتمام بحياة الآخرين و هو ما يحتم على المحكمة عدم أخذه بعين الرحمة.
وتروى سهير محمد عبد الحميد أرملة المدرس المتوفى لـ«الوفد» مأساة أسرتها و تقول: لقد حول الحادث حياتنا إلى جحيم!
في نهاية ديسمبر الماضي كنت على سفر نظراً لعملي في احدى الدول العربية.. وليلة الحادث ركبت السيارة برفقة زوجي فتحي فهيم «مدرس» ونجلى محمد «8 سنوات» وآلاء «11سنة» وسوزان «19 سنة» و شيرين «22سنة» حتى مطار برج العرب.
وبعد الوداع غادرت أسرتى المطار عائدة للمنزل وقبل صعودي للطائرة رن جرس التليفون.. وكانت ابنتي الكبرى على الجانب الآخر وتقول: أبى وإخوتى ماتوا ياماما.
ولم أشعر بالدنيا من حولي.. وتركت حقائبي وعدت أبحث عن أسرتى بالطريق.. وتبين أنه أثناء عودة زوجي وأولادى بالطريق الدولي و عند كوبري العوايد كانت الفاجعة في وفاة زوجي ونجلى «محمد» وإصابة آلاء وشيرين.
وتبين من أوراق محضر نقطة الشرطة التابعة لمكان الحادث بكفر الدوار ان المتسبب في الحادث طالب بالأكاديمية العربية ويحمل جنسية احدي الدول الخليجية. وكان مخموراً ويقود سيارته بسرعة جنونية.. وتم الإفراج عنه بكفالة مالية.
وبعد ذلك لجأت للقنصلية الخاصة بالإسكندرية بشكوى لشدة نفوذ المتهم وكثرة تداول القضية في المحاكم... وفوجئت بعد ذلك بشكوى أسرة الجاني تتهمها بمحاولة ابتزازه.. عقب لجوئها إلي دار الإفتاء لمعرفة الدية الشرعية حسب طلب محامي المتهم!!
No comments:
Post a Comment