جانب من المؤتمر
أكد جورج إسحاق، الناشط السياسى، أن الثورة المصرية بداية تغيير جديد لم تشهده من قبل، ولكن شابها الشرخ القاتل من معضلة التعديلات الدستورية التى أدخلت مصر فى حائط سد، ودوامة لم تستطع الخروج منها إلى الآن.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "العالم العربى يتغير" الذى ينظمة منتدى الحوار بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع مبادرة الإصلاح العربى، يومى 12 و13 ديسمبر الجارى، حيث يتناول المؤتمر القضايا محل النقاش الموسع فى الوقت الراهن، وفى مقدمتها مواقف القوى السياسية من الثورات العربية، ودور الإعلام فى الثورات العربية، والعلاقات المدنية العسكرية فى الثورات العربية، ومستقبل التعددية فى العالم العربى، كما يطرح المؤتمر سؤالاً وهو: هل يمكن تنظير أسباب الثورات العربية؟.
وقال إسحق، إن هناك قوى فى المجتمع المصرى تحاول تدمير التوافق الوطنى طوال الوقت، من رفض أى وثيقة حاكمة أو مرشدة للدستور القادم، بالإضافة إلى وضع معايير لللجنة التى ستضع الدستور والتى يجب أن تقوم على صفة أساسية وهى العدل.
واستنكر تراجع الإخوان المسلمين على وثيقة السلمى ورفضها بعد التوقيع عليها، وقال: "أنا شاهد عيان أنهم وقعوا عليها ومستعدين نشرها فى كل مكان، إلا أن هناك من يضع العصا فى العجلة ويحاول إحداث حالة من عدم التوافق".
وأشار إلى أن مصر فى أزمة شديدة فى ظل الانتخابات البرلمانية التى دخلت بها مصر فى التوقيت الخاطئ لها، واصفاً تجربته فى خوض الانتخابات البرلمانية بالتجربة الثرية بسبب الاحتكاك المباشر بالمواطنين فى قرى وأطراف مدينة بورسعيد، قائلا: "مستعد أن أخسر ألف معركة انتخابية فى مقابل الاحتكاك المباشر بالمواطنين الذين حرموا من ممارسة السياسية 60 عاما".
و أكد إسحاق أن العالم العربى لن يغفر أبدا لحاكم عربى أطلق الرصاص على مواطن عربى، وقال: "لن نقبل بذلك أبدا"، وطالب الحضور بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء العالم العربى فى مصر وليبيا وسوريا واليمن، مشيرا إلى أن بفضل دمائهم لما تم فك الحصار على المعارضة، وكسر ثقافة الخوف.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "العالم العربى يتغير" الذى ينظمة منتدى الحوار بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع مبادرة الإصلاح العربى، يومى 12 و13 ديسمبر الجارى، حيث يتناول المؤتمر القضايا محل النقاش الموسع فى الوقت الراهن، وفى مقدمتها مواقف القوى السياسية من الثورات العربية، ودور الإعلام فى الثورات العربية، والعلاقات المدنية العسكرية فى الثورات العربية، ومستقبل التعددية فى العالم العربى، كما يطرح المؤتمر سؤالاً وهو: هل يمكن تنظير أسباب الثورات العربية؟.
وقال إسحق، إن هناك قوى فى المجتمع المصرى تحاول تدمير التوافق الوطنى طوال الوقت، من رفض أى وثيقة حاكمة أو مرشدة للدستور القادم، بالإضافة إلى وضع معايير لللجنة التى ستضع الدستور والتى يجب أن تقوم على صفة أساسية وهى العدل.
واستنكر تراجع الإخوان المسلمين على وثيقة السلمى ورفضها بعد التوقيع عليها، وقال: "أنا شاهد عيان أنهم وقعوا عليها ومستعدين نشرها فى كل مكان، إلا أن هناك من يضع العصا فى العجلة ويحاول إحداث حالة من عدم التوافق".
وأشار إلى أن مصر فى أزمة شديدة فى ظل الانتخابات البرلمانية التى دخلت بها مصر فى التوقيت الخاطئ لها، واصفاً تجربته فى خوض الانتخابات البرلمانية بالتجربة الثرية بسبب الاحتكاك المباشر بالمواطنين فى قرى وأطراف مدينة بورسعيد، قائلا: "مستعد أن أخسر ألف معركة انتخابية فى مقابل الاحتكاك المباشر بالمواطنين الذين حرموا من ممارسة السياسية 60 عاما".
و أكد إسحاق أن العالم العربى لن يغفر أبدا لحاكم عربى أطلق الرصاص على مواطن عربى، وقال: "لن نقبل بذلك أبدا"، وطالب الحضور بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء العالم العربى فى مصر وليبيا وسوريا واليمن، مشيرا إلى أن بفضل دمائهم لما تم فك الحصار على المعارضة، وكسر ثقافة الخوف.
اضغط هنا لموجز و آخر انباء مصر فى كل المجالات و متابعة الأحداث الساخنة
No comments:
Post a Comment